لتوسيع عملياتها في السعودية A شركة "ميد آي كيو" الباكستانية تجمع 6 ملايين دولار في جولة تمويل من الفئة
لتوسيع عملياتها في السعودية A شركة "ميد آي كيو" الباكستانية تجمع 6 ملايين دولار في جولة تمويل من الفئة
جمعت "ميد آي كيو" (MedIQ)، شركة التكنولوجيا الصحية الرائدة، مبلغ 6 ملايين دولار أمريكي في جولة تمويل من الفئة A، بقيادة "رأسـمال فينتشرز" (قطر) و"جوى كابيتال" (السعودية)، مع مشاركة قوية من المستثمرين الحاليين. تأسست "ميد آي كيو" في باكستان عام 2020، وتوسعت إلى المملكة العربية السعودية في عام 2023، حيث بدأت في تحقيق زخم واسع ضمن قطاع الرعاية الصحية في المنطقة.
تُعد هذه الجولة من أكبر جولات التمويل في تاريخ قطاع التكنولوجيا الصحية في المملكة، وسيتم استخدامها لدعم توسع الشركة في سوق سعودي يُقدر حجمه بـ 7.2 مليار ريال سعودي، بالإضافة إلى تعزيز البنية التكنولوجية وتوسيع العمليات إلى قطر ودول الخليج المجاورة.
تشمل خطط النمو توسيع المنظومة الصحية الهجينة الرقمية المتكاملة الفريدة من نوعها الموجهة لقطاعات الأعمال (B2B و B2B2C)، لدعم التحول الرقمي السريع لهذا القطاع بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تحسين كفاءة الرعاية الصحية وسهولة الوصول إليها. يشمل ذلك رقمنة المنشآت الصحية وأعمال التأمين الخلفية باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم تجربة صحية رقمية سلسة ومركزة على المريض، تعزز من مستوى رضا المرضى.
تطمح MedIQ لأن تصبح "نظام التشغيل" لقطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان (MENAP). وكانت الشركة قد جمعت في السابق 3.8 ملايين دولار في جولات تمويل تأسيسية وجسرية لبناء قاعدة عملياتها في باكستان، وتوسيع خدماتها لتشمل أكثر من 10 ملايين مستخدم، وتحقيق الربحية التشغيلية (EBITDA Positive). وبفضل التكنولوجيا القوية والخبرة الميدانية والتواجد الفعلي في السعودية، أثبتت MedIQ نجاح نموذجها وملاءمته للسوق ليس فقط في المملكة ولكن في دول الخليج المشابهة.
تأسست MedIQ على يد الطبيبة وخبيرة الاقتصاد الصحي والمبادِرة الريادية الدكتورة سارة صديقي، التي تهدف إلى جعل MedIQ البنية الأساسية التقنية للرعاية الصحية في المنطقة. وجاءت فكرتها من تجربة شخصية صعبة، حيث تعرضت الدكتورة سارة لأزمة صحية أدت إلى إصابتها بالشلل ودخولها المستشفى لأكثر من عام، وخلال هذه الفترة عايشت بنفسها الطبيعة المجزأة والمعقدة للنظام الصحي في باكستان. ومن هذه التجربة، انطلقت فكرتها لبناء منظومة صحية رقمية مترابطة وشاملة.
وقالت الدكتورة سارة صديقي:
"الناس لا يعانون فقط من المرض، بل من النظام الصحي نفسه. MedIQ ليست مجرد تطبيق صحي آخر، نحن نبني العمود الفقري للرعاية الصحية الرقمية — بنية تحتية قابلة للتوسع تُحسن النتائج وتُقلل التكاليف. بدأت الفكرة ببساطة: ماذا لو كان بإمكان الرعاية الصحية أن تعمل كما تعمل أي خدمة حديثة — متصلة، مريحة، ومحورها المريض؟"
يوسف اليوسفي، الرئيس التنفيذي لشركة جوى كابيتال، علّق قائلاً:
"نحن نؤمن تمامًا برسالة تحسين الرعاية الصحية من خلال التكنولوجيا. التقدم الذي حققته MedIQ منذ استثمارنا الأول، خصوصاً في المملكة العربية السعودية، مدهش للغاية. نحن سعداء بمضاعفة استثمارنا فيها. المرحلة القادمة أمام MedIQ تمثل فرصة أكبر، ونحن متحمسون لرؤية استمرار نموها في السعودية حيث أصبحت رائدة السوق دون منازع. وتؤكد خطط التوسع هذه التزام الشركة بخلق قيمة حقيقية للمرضى ومقدمي الرعاية من خلال التكنولوجيا، البيانات، سهولة الوصول، والحلول الصحية الميسورة التكلفة."